تقرير: شريف محمد
لم تمضي إلا أيام قليله على إنتهاء العرس الإفريقي بحصول المنتخب المصري على الوصافه بعد هزيمته أمام أسود الكاميرون ، إلا ووجدنا أنفسنا أمام كلاسيكو مصري مابين الأهلي والزمالك لتحديد من هو بطل السوبر المصري اليوم علي الملاعب الإماراتية.
شهر فبراير:
ولم يدرك أحد أن المصادفه وحدها هي من قادت الفريقين لخوض غمار اللقاء في شهر “فبراير” بعد أن كان مقررا لها مطلع الموسم الحالي لتحديد هوية البطل،ولكن من يعرف فربما تحديد الوقت -الغير مبرر -لم يكن إلا تقدير من الله سبحانه وتعالي لتأبين ضحايا مشجعي الفريقين (ضحايا الدفاع الجوي وضحايا استاد بور سعيد).
فبمجرد ذكر شهر فبراير يتبادر للذهن فورا ضحايا مشجعي نادي الزمالك أمام ستاد الدفاع الجوي وبموازاته ضحايا ستاد بور سعيد لمشجعي النادي الأهلي.
في إنتظار السوبر المصري:
فما بين ذكرى مؤلمه بعيدة واخفاق إفريقي بالأمس القريب يسطع نجم السوبر المصري في سماء دبي لمجرد محو آلآم الشارع الكروي المصري كنجمه مضيئة في كبد الليل الحالك، فهل لنا من مباراة ممتعة، هذا ماستجيب عنه الـ90 دقيقة بين الفريقين.
.