الشاعر
فيصل أحمد حجاج
من اشعاره
مذ هل يسكب سحره الشهد |
أوشكت أوقن أنه السعد |
لما رأيتك زغردت لغتى |
ورنا لى التتويج والمجد |
فدنوت منك وكان لى أمل |
أن أصطفى ويودنا الود |
أن تلثم البركات قبلتنا |
والزيف من سيف الهدى يعدو |
والشعر يجلس تحت أيكتنا |
حيث الخيال يسوقه الورد |
حيث الحنان يرش قصتنا |
ولكل فصل بلبل يشدو |
والمسك يرتع فى مجالسنا |
والنور يبزغ ثم يمتد |
والصد يسحب كل أذرعه |
هل كان يعرف عرفنا الصد؟؟ |
لكن (ولكن) حين تلفحنى |
كالناى فى قلب الدجى أغدو |
أشعلتنى ومضيت مسرعة |
وتركتنى يقتاتنى البرد |
هذى براكين الأسى اندلعت |
وزلازل الآهات تحتد |
والماء ولى عكس سيرته |
والنار أجج جمرها البعد |
أسْودّ فجرى بعد مطلعه |
أنا ما حسبت الفجر يسْوَدُّ |
أنا ما حسبت هواك يحرقنى |
يهزا بقلبى ثم يرتد |
أنا ما حسبت لقاك يصعقنى |
ويرجنى بنعيقه الرد |
لقد اشمأزت كل جارحة |
وإلى التنازل زمجر العد |
وإلى اصفرار صار ديدننا |
فتساقط التاريخ والعهد |
ماذا أؤمل فى مراهقة |
قادت خطاى وقادها الرعد |
أكلت فؤادى واحتست مثلى |
وتكاثرت فاستفحل القيد |
كيف التوحد فى التى انشطرت |
قل لى بربك أيها الوجد |
أو لا تقل فالقلب أنبأنى |
أن لن يعود وقوله وعد |
سيرته الذاتية
فيصل أحمد محمد فتح الله حجاج
ولد عام 1971م، ويقيم في الأسكندرية (مصر)
يعمل كمعد ومقدم برامج بالاذاعة المصريه – اذاعة الاسكندريه منذ عام 1996
له ثلاثة دواوين شعرية تحت الطبع .
كتابة سيد عبد العليم